أبرم المغرب وفرنسا اليوم في الرباط، مذكرة تفاهم بشأن الأمن السيبراني تهدف إلى تعزيز مؤهلات السلطات الوطنية في مجال أمن نظم المعلومات.

حسب بيان صحفي صادر عن إدارة الدفاع الوطني، تندرج مذكرة التفاهم هذه، والتي وقعها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، السيد عبد اللطيف لوديي، والأمين العام للدفاع والأمن القومي في الجمهورية الفرنسية، السيد فرانسيس ديلون، في إطار تعزيز علاقات الصداقة العميقة بين المغرب وفرنسا.

وتهدف، على وجه الخصوص، إلى تطوير التعاون في مجال الأمن السيبراني بين الطرفين على المدى الطويل، وكذلك تعزيز مهارات السلطات الوطنية لأمن نظم المعلومات، من خلال تبادل التجارب والمعلومات والخبرات.

وسيساهم هذا البروتوكول أيضا في تطوير قدرات كل من المديرية العامة لأمن نظم المعلومات الحكومية، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية.

وبحسب البيان سيستند تنفيذ هذا البروتوكول إلى خطط العمل السنوية المبرمة بين المديرية العامة لأمن نظم المعلومات والوكالة الفرنسية لأمن نظم المعلومات.

وبهذه المناسبة، أعرب المسؤولون المغاربة والفرنسيون عن ارتياحهم لدينامية التعاون الثنائي التي تعكس تنوع وعمق العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، على أساس الاحترام المتبادل والصداقة القديمة والثقة المشتركة، يختتم البيان.